قبيلة يكوت تراسل الأمم المتحدة بخصوص مقتل ابنها الناشط في حركة التغيير داخل مخيمات البوليساريو

15

وجهت قبيلة يكوت، رسالة موقعة من طرف  شيخ القبيلة محمد سالم ويسي،- تتوفر “العيون بريس” على نسخة منها- إلى كل من  الأمين العام للأمم المتحدة و المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بخصوص قضية مقتل إبن القبيلة إبراهيم السالك ابريكة على يد عناصر من البوليساريو بسجن الذهيبية في تندوف،بحر الأسبوع الفارط.              

ونددت القبيلة في رسالتها، بعملية الإغتيال السياسي التي تعرض لها ابنها، وكذا إدانتها لمحاولة جبهة البوليساريو تزوير الحقيقة ومحاولة طمس معالم الجريمة، مشيرة أن عملية الإغتيال لها علاقة بنشاط الضحية السياسي في حركتي التغيير بتندوف و5 مارس.
وعبرت الرسالة عن تضامن القبيلة التام مع عائلته الصغيرة، داعية الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والمفوض السامي لشؤون اللاجئين بفتح تحقيق شفاف ونزيه تشرف عليه هيأة دولية،مع تقديم الجناة لمحكمة العدل الدولية بلاهاي.            .
وأكدت القبيلة عزمها، إحداث لجنة مكونة من محامين ومنظمات حقوقية وطنية ودولية وبعض أفراد عائلة الراحل، يعهد إليها تتبع مسار القضية لدى القضاء الدولي ، داعية في الآن نفسه، أفراد القبيلة العالقين بمخيمات تندوف العودة والالتحاق بأرض الوطن الأم.

وتشهد مخيمات تندوف، حالة إحتقان كبير، على خلفية مقتل ابراهيم ولد السالك ولد ابريكة، وتنصل البوليساريو من جريمة عبر طمسها وتسويق عملية إنتحار وهمية، هذا وكان أعيان القبيلة بمخيمات تندوف، قد طالبوا من جبهة البوليساريو تقديم الأدلة بخصوص فرضية إنتحار الضحية شنقا بغطاء داخل زنزانته، لكن دون أن يحصلوا على أية إفادات جديدة في ملف القضية.

التعليقات مغلقة.