في العيد..ذروة انتعاش الحركة السياحية في بيروت

42

توقع بيار الأشقر نقيب أصحاب الفنادق في لبنان انتعاش الحركة السياحية في العاصمة بيروت وأن تصل إلى الذروة خلال عيد الأضحى المبارك آواخر الأسبوع الحالي، على الرغم الخسارة فى 9 أشهر حوالى 418 ألفا و552 زائرا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدا أن هناك طلبا كبيرا على الحجوزارت الفندقية فى بيروت عشية عيد الأضحى تخطت ال 130%.

وقال الأشقر – فى تصريحات له اليوم الأربعاء – “إنه لو حافظ لبنان على استقراره السياسي والأمني منذ بداية السنة، لكنا اجتزنا كل دول المنطقة سياحيا، وتمكنا من تخطي النمو الذي بلغ حوالى 7% في العام الماضي”،  مؤكدا الأثر السىء للمبالغة في بث الأحداث ونشرها على النشاط السياحي .

وأوضح أن الإشغال الفندقي في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين تراوح بين 65 و80% في العاصمة ، أما في المناطق، فبقي وضع الحركة السياحية متدنيا جدا مقارنة مع المستوى الذي بلغه العام الماضي، حيث لم يتجاوز الإشغال الفندقي في الشهرين الماضيين 30% ،وفى كثير من الأحيان بقي ما دون الـ10%، موضحا أن سبب ذلك هو التراجع الحاد في “سياح البر”، الذين كانوا يقضون إجازاتهم غالبا في مناطق الاصطياف، بعيدا عن العاصمة .

وأضاف الأشقر أنه لم يعد خافيا أن لبنان دفع ضريبة قاسية من نموه الاقتصادي والسياحي خصوصا مع ما شهدته المنطقة العربية منذ بدايات العام الحالي وصولا إلى الوضع السوري المتأزم، مما أثر كثيرا على قدوم السياح عبر البر، من دون نسيان ما شهده البلد داخليا من واقع سياسي متوتر وغير مستقر منذ بداية السنة، وبعض الأحداث الأمنية المتفرقة التي دفعت السائح إلى التردد قبل اتخاذ قرار بقضاء إجازته في لبنان .

وأشارإلى أن معظم دول أوروبا وأمريكا عممت عبر مواقعها تحذيرات لرعاياها ، منها تحديد تنقلاتهم والأماكن التي سيقصدونها في لبنان، ومن الأماكن التي شملتها التحذيرات،الجنوب والشمال والبقاع وقسم من بيروت، مما أثر أيضا على السياحة.

التعليقات مغلقة.