طائرة “درون” تكشف “حراكة” أفارقة ضواحي طرفاية

23

أفادت مصادر”الجريدة”، أن عناصر القوات المساعدة المرابطة العاملة بالشريط الساحلي بين طرفاية وشاطئ فم الواد، أحبطت مؤخرا، محاولة جديدة “للحريكَ” في إتجاه جزر الكناري.

وأوضحت المصادر، أن دورية القوات المساعدة وفي إطار مهام المراقبة الروتينية على طول الشريط الساحلي، رصدت تحركات مشبوهة لبعض الأشخاص بمنطقة “الحنك” على مستوى الطريق الساحلية الرابطة بين طرفاية وقرية الصيد “امكريو” حيث تم إشعار عناصر الدرك  التي إستعانت بطائرة “الدرون”  للكشف عن الموقع المحدد لتواجد هؤلاء “الحراكة” قبل أن تتم محاصرتهم وإيقاف 18 مرشحا للهجرة السرية من جنسيات دول جنوب الصحراء، كانوا على أهبة الإستعداد للإبحار من سواحل قرية الصيد المذكورة تجاه جزر الكناري.

واستطردت المصادر، أن عناصر الدرك الملكي، قامت عقب ذلك بحملة تمشيطية واسعة بالمنطقة، أسفرت عن إيقاف 23 مهاجرا مرشحا للهجرة السرية ينتمون لمختلف الجنسيات الإفريقية، تم اكتشاف مخابئهم وسط كثبان رملية غير بعيد من الجماعة الترابية الطاح.

هذا، وقد تم اقتياد الجميع إلى مقر السرية وفق تدابير احترازية صارمة، والإستماع إلى إفاداتهم في النازلة ، وإجراء تحقيقات قضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد الوصول لمدبري عملية الهجرة السرية، وكذا الإهتداء إلى هوية شبكة الإتجار في البشر.

وفي السياق نفسه، أوردت المصادر، أن عناصر من القوات المساعدة تمكنت نهاية الأسبوع أيضا، من توقيف 49 مرشحا للهجرة السرية من دول جنوب الصحراء قرب سواحل طرفاية ضمنهم ثمانية نساء.

ووفق المصادر، فإن عملية إحباط هاته العملية، بقرية الصيد “امكريو” تمت على مستوى الطريق الساحلية بين طرفاية وجماعة فم الواد، بعد أن رصدت وحدة من القوات المساعدة المرابطة بالشريط الساحلي، تحركات “الحراكة” خلال استعدادهم للإبحار في اتجاه جزر الكناري، قبل أن يتم  إشعار مصالح الدرك وتطويق المنطقة، ليتم إيقافهم واقتيادهم إلى مقر السرية تحت حراسة أمنية مشددة، كما قام فريق طبي بإخضاعهم للتحاليل مخبرية قصد الكشف عن حالتهم الصحية، تماشيا مع التدابير الوقائية المتعلقة بالحد من تفشي وباء كورونا،في انتظار التحقيق معهم حول المنسوب إليهم وإعادة ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.

سعيد بلقاس/ طرفاية

التعليقات مغلقة.