حملة دولية تطالب بإنقاذ أطفال مخيمات تندوف من تجنيد البوليساريو لهم

61

أطلق إعلاميون وحقوقيون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “أنقذوا أطفال تندوف”، بجميع اللغات لتنبيه العالم إلى “أسوأ أشكال انتهاك حقوق الانسان التي ترتكبها جبهة البوليساريو في حق الأطفال عبر تجنيدهم تحت أعين قادة الجزائر المحتضنين والداعمين للبوليساريو”. وبعد المرحلة الأولى والثانية من الحملة الإعلامية الدولية التي أطلقتها مؤسسة محيط ميديا بريس تحت شعار “الوطـــن أولا”، أطلقت المؤسسة المبادرة في مرحلتها الثالثة، معتبرة أن ” التجنيد العسكري للأطفال القاصرين والذي يعد جريمة في القانون الجنائي وجميع القوانين الدولية”. وشارك في هذه الحملة حقوقيون وإعلاميون من مختلف الدول، منهم الإعلامي المغربي من دبي محمد واموسي، وعضو نقابة الصحفيين المصريين والكاتبة والصحافية أمال معوض، والخبير في القانون الدولي لحقوق الانسان ونزاع الصحراء المحامي صبري الحو، ثم الإعلامي عادل العربي وأحمد حسن رئيس جمعية رابطة الأمم المتحدة للشرق الأوسط وشمال افريقيا وغيرهم. :

واعتبر المشاركون في هذه الحملة، أن “ما يقع بمخيمات العار بتندوف هو جريمة مكتملة الأركان ضد طفولة مغتصبة من طرف منعدمي الحس الإنساني والأخلاقي”، وأعربت المؤسسة الداعمة لهذه الحملة بأن “هاشتاغ أنقذوا أطفال تندوف هو صرخة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة أجهزتها من جمعية عامة ومجلس الأمن ولجنة اتفاقية حقوق الطفل يجب التحرك عاجلا لإثارة مسؤولية الجزائر والبوليساريو الجنائية في انتهاكات حقوق الأطفال التي تحدث بشكل يومي أمام مسمع ومرأى العالم”. وتنشر يوميا بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة “للبوليساريو” “العشرات من الصور لأطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات يحملون أسلحة في عروض وتدريبات عسكرية على فنون القتال داخل مخيمات العار بتندوف عوض أن يكون هؤلاء البراعم في فصول الدراسة”. وأشار المؤسسة صاحبة المبادرة، إلى أنه “يتم تغطية هذه التدريب إعلاميا كأنه إنجاز عالمي من طرف قنوات جزائرية تتوفر مؤسسة محيط ميديا بريس على أخر ربورطاج تم بثه في قناة جزائرية تفتخر فيه بتجنيد الأطفال القاصرين عوض أن يكون دور الإعلام هو كسر جدار الصمت والكشف عن الجرائم التي ترتكب في حق الطفولة بهذه المخيمات”. :

التعليقات مغلقة.