بمجرد تطرق جريدة ”هوارة بريس” لفضيحة اقتناء رئيس المجلس البلدي لمدينة أولاد تايمة لسيارة كات كات إمتلأت مختلف صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بالتعاليق التي سارت أغلبها في اتجاه دعم السيد الرئيس في هذه الخطوة واتهام مروجي الخبر بالفساد. وفي غياب رد واضح من المجلس البلدي و كدلك المكتب المحلي لحزب المصباح بالمدينة أطلق العنان لبعض المهرجين لا نتقاد الجريدة وهذا ما يعتبر في حد ذاته استخفاف بالسلطة الرابعة من طرف مجلس اليمون لأننا نتحدت على المال العام ومن حق دافعي الضرائب أن يعرفو طرق صرفه ومن حق الإعلام أن يفضح مثل هذه التجاوزات..
لكن ما أعجبني هو رد أحد الوجوه المعروفة بالحزب على هذه الفضيحة حيت قال..بأنها خطوة غير محسوبة ولا تبث للقيم التي لأجلها انتخبه اخوانه داخل التنظيم الذي يمثله..
تعبير يجسد بعمق حجم الإختلاف الحاصل بين أجنحة الحزب بالمدينة حول تدبير الليمون لشؤون بلدية أولاد تايمة..
التعليقات مغلقة.