بلجيكي من أصل مغربي يجبر ابنته القاصر على الزواج بداعشي وابنه المختل عقليا على القتال

21

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية، أن بلجيكيا من أصل مغربي أجبر ابنته القاصر على الزواج من شخص داعشي، كما أجبر ابنه المختل عقليا على القتال في صفوف تنظيم “الدولة الاسلامية”، بعد انتقاله للعيش في سوريا مع أفراد عائلته.
وكشفت صحيفة “هيت لاتسته نيوز” البلجيكية، الناطقة بالفلامانية، أن البلجيكي من أصل مغربي “محمد.س”، هاجر البلاد إلى سوريا رفقة عائلته، وأجبر ابنه الذي يعاني من إعاقة ذهنية على القتال في صفوف التنظيم المتطرف، في حين عقدت ابنته القاصر قرانها على مقاتل ينشط ضمن التنظيم يحمل الجنسية الجزائرية.
وكانت الأسرة المكونة من ستة أشخاص قد غادرت بلجيكا في شهر أكتوبر من سنة 2013 إلى تركيا، ومنها إلى الداخل السوري.
وحسب ذات المصادر فإن “محمد.س” المغربي الأصل متزوج من بلجيكية غيرت اسمها بعد إشهار اسلامها وأصبحت تدعى “حفيظة”، خططت معه للانتقال إلى تركيا، لتعيش هي وبناتها الثلاث هناك، في حين ينتقل الأب وابنه إلى سوريا.
غير أن الصحيفة ذاتها أشارت إلى أن الشرطة البلجيكية غير مقتنعة بهذه الرواية، خصوصا بعد مزاعم الزوجة أثناء مثولها أمام محكمة مختصة بالإرهاب، بأن الأب ضغط على الجميع للتسلل عبر الحدود التركية السورية والاستقرار في منقطة قريبة من شمال مدينة حلب في سوريا، وأنه هو من أصر بأن تتزوج ابنته القاصرة أحد قادة داعش.
وذكرت الصحيفة ذاتها أنه بعد حمل الفتاة القاصر قررت الفرار رفقة والدتها إلى تركيا، بعلم والدها، ومن تم عادت إلى بلجيكا، قبل أن تتبعها شقيقاتها، فيما لازال مصير الأخ محمد مجهولا.
وكان القضاء البلجيكي قد أدان الأب غيابيا بالسجن 10 سنوات، بتهمة قيادة خلية إرهابية، كما حكم على الابن غيابيا بنفس المدة الحبسية، فيما حكم على الأم حضورياً بالسجن لسنتين مع وضعها تحت المراقبة

التعليقات مغلقة.